ماذا لو كنت منحرفا جنسيا ؟

ماذا لو كنت منحرفا جنسيا ؟

ماذا لو كنت منحرفا جنسيا ؟ 

الإنحراف الجنسي أو ما يسمى بالشذوذ هو إقامة علاقة جنسية مع شخص أو شيء لم يخلق لمثل تلك المهمة. إذا فهو بكل بساطة خروج عن العلاقات الجنسية العادية.
يحمل هذا الاضطراب جملة من الأشكال التي وجب على كل إنسان أن يلحظها في نفسه و أن يعمل على علاجها قبل فوات الأوان ألا وهي:

ـ السادية : يعتبر الشريك ساديا حين لا يبلغ لذة الجماع إلا من خلال التسبب في الأذى لشريكه كأن يضره مثلا، يخدشه، يعضه، يربطه أو يخنقه و غيرها من الطرق.

 

ـ الفاشستية: تتجلى لدى الأشخاص الذين لا يبلغون ذروة لذتهم إلا حين يشعرون بالأذى. و هؤلاء الأشخاص دائما ما يحددون "سيناريو" و يبحثون عن سيد لهم يقود العلاقة و يسبب لهم الإهانة و المذلة.


ـ التقديس أو الولع: و هو أن يعجز الشخص عن بلوغ اللذة إلا في وجود شيء ما يعتبره جالبا للحظ و ينسب له قدرة خفية. قد يكون هذا الشيء صورة مثلا أو كتابا، أو ربما يكون عضوا في شريكه. فمثلا، كان أبو الحداثة ديسكارت يتيمن بالحَول مما جعله غير قادر على أن يغرم إلا بالمرأة صاحبة الحول.و لكن المشكلة هنا، هي أن المولع لا يستطيع أن يخوض في أي علاقة إلا و سره الصغير على مرآى من عينه.


ـ شهوة ملابس الشريك: هذا الإضطراب يتمثل في الرغبة الملحة على الشخص في ارتداء قطعة من ملابس الجنس المغاير سواء كان ذلك بشكل علني أو خلسة. و الأشد غرابة أن هذا التصرف يضفي الكثير من الإغراء إذا ما كانت العلاقة بين ذكرين أو أنثيين.


ـ الشهوة تجاه الأطفال: و هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع حالات إغتصاب القصر إذ يميل الشخص فيها إلى ممارسة الجنس مع الأطفال في سن أقل من تسع سنوات. أو على الأقل إن كان مثليا فإنه يستقطب الأطفال الأكبر سنا.


ـ الإفتضاحية أو التعري: يتمثل في رغبة الشخص في كشف عضوه في حالته الرخوة أو اللينة فقط من أجل الاستمتاع بردة فعل الآخرين. قد يختار أن يقوم بذلك في مكان مكتظ أو في مكان تقل فيه الحركة... قد يقوم بذلك من خلال بنطاله أو عن طريق التعري كليا. يكفيك في هذه الحالة أن تبتسم في وجهه و سيصاب بالإرتباك و يمضي في سبيله


ـ استراق النظر: يبلغ مسترق النظر هنا أقصى لذته من خلال النظر إلى أشخاص يمارسون علاقة جنسية... قد يكتفي بالمشاهدة أو أحيانا يقوم بالعادة السرية. 


و هناك الكثير من الإنحرافات الجنسية الأخرى كالرغبة في الجنس مع كبار السن أو مع الجثث أو مع الحيوانات. و تشير كلها إلى سبب جلي ألا و هو الكبت الذي تعود مسبباته إلى فترة الطفولة و تكون الشخصية. و من هنا فإنني أدعو كل شخص يلمس في نفسه أي ميل لمثل هذه الممارسات أو أي اضطرابات في شخصيته منذ الطفولة لأن يزور طبيبا مختصا عوضا على المضي قدما في حياة منحرفة قد تجلب له الكثير من المتاعب و الألم.








تعليقات